Разъяснение истины единобожия, принесенной посланниками, и опровержение заблуждений, поднятых вокруг него

Салих Фаузан d. 1450 AH
42

Разъяснение истины единобожия, принесенной посланниками, и опровержение заблуждений, поднятых вокруг него

بيان حقيقة التوحيد الذي جاءت به الرسل ودحض الشبهات التي أثيرت حوله

Издатель

الجامعة الإسلامية

Место издания

المدينة المنورة

Жанры

﴿أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ﴾ ١. ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ ٢. الثاني عشر: زعم غلاة المتصوّفة ومن يقلِّدهم: أنّ الشرك هو الميل إلى الدنيا والاشتغال بطلبها. والجواب: أنّ هذا يريدون به تغطية ما هم عليه من الشرك الأكبر، المتمثّل بعبادتهم للقبور، وغلوّهم في المشايخ. وطلب الدنيا من الوجه المباح هو مما أمر الله به، وإذا كان القصد منه الاستعانة به على طاعة الله فهو عبادة وتوحيد.

١ سورة إبراهيم، الآية: ١٠. ٢ سورة البقرة، الآيتان: ٢١ - ٢٢.

1 / 44