ﷺ وحققنا ما جاء بهما قولا وعملا مقتفين أثر السلف الصالح..) ١.
ومما ذكره فوزان السابق أيضًا عن تلك الفرية أنه قال:
(وهذا كله زور وبهتان، بل ظلم وعدوان يراد به الصد عن سبيل الله والبغي على عباده المؤمنين الداعين إلى كتاب الله وسنة نبيه ﷺ فإن الملحد لم يسند شيئًا مما نسبه إلى الوهابيين، وادعاه عليهم إلى الثقات ولم ينقله عن كتب العلماء الذين يعتمد عليهم، بل كله بهت لا يتصور..) ٢.
ومما قاله فوزان السابق- أيضا- ردًا على فرية المدعو مختار بزعمه أن الوهابيين يحرمون الصلاة على الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، ويكفرون من فعل هذا، فقال ﵀:
(والجواب أن نقول: "سبحانك هذا بهتان عظيم" لا يصدقه عاقل، ولا يسيغه من في قلبه وزن ذرة من إيمان، فهو اختراع شيطان رجيم، نبرأ إلى الله تعالى منه، ومن مخترعه الأثيم، ونؤمن بالله وكتبه ورسله، ونشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا ﷺ أفضل خلق الله أجمعين، وسيد ولد آدم، وأن الله تعالى صلى عليه وملائكته، وأمر عباده بالصلاة والتسليم، وأن من صلى عليه صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرا.
اللهم صل وسلم عليه بعدد من صلى وسلم عليه، وبعدد من غفل عن الصلاة والتسليم عليه إلى يوم الدين، اللهم صل وسلم على سيد المرسلين وإمام الحنفاء الموحدين، صلاة دائمة إلى يوم الدين، وإن رغم أنف الحاج مختار العظمي الكذاب الأثيم، والله تعالى حسبنا ونعم الوكيل) ٣.
ويرد الشيخ محمود شويل على محمد البكري أبي حراز حين زعم هذا الحرازي أن الوهابيين ينهون عن الصلاة على النبي ﷺ فكان من رده أنه قال:
(ولا ندري أين وجد الحرازي الكذوب أن الشيخ محمدًا أو أولاده منعوا الصلاة على النبي ﷺ وهذه كتبهم طافحة مليئة بذكر النبي ﷺ ولا يذكر إلا مقرونا بالصلاة والتسليم كلما ذكر، بأبي هو وأمي، والناس أجمعين.
وقد قدمنا أن الشيخ محمدًا ﵀ مقلد مذهب الإمام أحمد ﵀، والصلاة