Доводы христиан о пришествии Христа (мир Ему)
دعاوى النصارى في مجيء المسيح عليه السلام
Издатель
مطابع جامعة أم القرى
Номер издания
*
Жанры
المبحث الثالث: من يرى أن مجيء المسيح ﵇ إنما هو للقيامة والحساب وأنه لا يؤسس ملكًا على الأرض
مدخل
...
المبحث الثالث: من يرى أن مجيء المسيح ﵇ إنما هو للقيامة والحساب وأنه لا يؤسس ملكًا على الأرض.
الطائفة الأخرى من النصارى وهم الذين يشكلون غالبية النصارى حيث هو قول الأرثوذكس الأقباط٣٩ والأرثوذكس اليونان٤٠ والكاثوليك٤١ وطائفة من البروتستانت:-
يرون أن المسيح ﵇ إنما يكون مجيئه ليوم القيامة والحساب، وأنه لا يؤسس مُلكًا على الأرض، وإن ملكه كان قد ابتدأ من يوم صلبه وقيامته من قبره في زعمهم، وهو ملك روحي، وأن الألف سنة المذكورة في "رؤيا يوحنا" ٢٠/٧ المقصود بها المدة التي تكون من مجيئه الأول إلى مجيئه الثاني، وأن الشيطان قُيِّد جزئيًا منذ صلب المسيح، وقام من قبره وارتفع إلى السماء، ويرون أن المسيح ﵇ إذا جاء فإنه يرتفع إليه الأبرار الأحياء، ويقوم الأموات من قبورهم للكرامة، ثم تتغير الأرض والسماء، ويقف الناس أمام عرش المسيح، الذي سيحاسب الناس على أعمالهم٤٢. هكذا زعموا.
ويعتبر أصحاب هذا القول أن دعوى الملك الألفي خرافة وفكر يهودي دخل على النصارى في القرون الثلاثة الأولى، ثم تجدد في العصور المتأخرة٤٣.
ويتفق أصحاب هذا القول في أشياء، ويختلفون في أشياء متعلقة بمجيء المسيح ﵇، نجملها في المطلبين التاليين:
المطلب الأول: العلامات التي يتفقون عليها: يتفق أصحاب هذا القول على بعض العلامات التي تسبق مجيء المسيح وهي: -
المطلب الأول: العلامات التي يتفقون عليها: يتفق أصحاب هذا القول على بعض العلامات التي تسبق مجيء المسيح وهي: -
1 / 360