(جَزَى اللهُ عَنَّا جَعْفرًا حِين أزلَقَتْ ... بِنَا نَعْلُنَا فِي الوَاطِئينَ فَزَلَّتِ)
(أبَوْا أنْ يَمَلُّونا وَلَو أنّ أُمَّنَا ... تُلاَقي الَّذِي لَا قَوْهُ مِنَّا لمَلَّتِ)
([هُمُ أنْزَلُونا فِي ظِلاَلِ بُيُوتِهِمْ ... إِلَى حُجُراتٍ أدْفَأتْ وأظَلِّتِ)
(وقالُوا: هَلُمُّوا الدَّارَ حَتَّى تَبَيَّنوا ... وتَنْجَلي الغَمَّاءُ عَمَّا تَجَلَّتِ)
(ومِنْ بَعْدِ مَا لنَّا لِسَلْمَى وأهْلِهَا ... عَبِيدًا، ومَلَّتْنَا البِلادُ ومَلَّتِ])
وكَقَولِ كُثِّير بن عبد الرَّحْمَن الخُزَاعي:
(إِذَا مَا أرادَ الغَزْوَ لم يَثْنِ هَمَّهُ ... حَصَانٌ عَلَيْهَا نَظْمُ دُرٍّ يَزِينُهَا)
(نَهَتْهُ، فلمَّا لم تَرَ النَّهْيَ عَاقَهُ ... بكَتْ، فَبَكَى مِمَّا شَجَاهَا قَطِينُهَا)
وقَوْلِ ابْن هَرْمة: