ﷺ قال: "لا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس بالدنيا لكع بن لكع" (١) .
وفي صحيح ابن حبان عن أنس عن النبي ﷺ قال: " لا تنقضي الدنيا حتى تكون عند لكع بن لكع" (٢)
وخرج الإمام أحمد والطبراني من حديث أنس عن النبي قال: "بين يدي الساعة سنون خداعة يتهم فيها الأمين، ويؤمن فيها المتهم، وينطق فيها الرويبضة"، قالوا: وما الرويبضة قال: "السفيه ينطق في أمر العامة"، وفي رواية "الفاسق يتكلم في أمر العامة" (٣) .
وفي حديث آخر "لا تقوم الساعة حتى يسود كل قبيلة منافقوها" (٤) .
والمعلوم انه إذا صار الرؤوس جهالا، والملوك على ما ذكر من الحال، انعكست الأحوال والسباب، وانفتح للشر كل باب، وحان للساعة اقتراب، فلذا يصدق الكاذب، ويكذب الصادق، ويخون الأمين، ويؤتمن الخائن المنافق، ويتكلم الأحمق الجاهل، ويسكت العالم الفاضل، ويعدم العلم بالكلية، وتقبض أهله من البرية، كما ثبت ذلك في الأحاديث