علي هو الإله، وقد بعث محمدا يدعو له، فدعى لنفسه.
ومنهم الإسماعيلية: ويلقبون بالقرامطة، لأن رأسهم حمدان قرمط، وقيل عبيد الله بن ميمون القداح، وهؤلاء هدموا الشريعة وأركانها جملة.
وباقي فرق الشيعة وروافضهم كثيرة، ومقالاتهم الفاسدة شهيرة.
وأما الزيدية:
الذين ينسبون أنفسهم إلى طريقة زيد بن علي بن الحسين زين العابدين، فهم ثلاث فرق:
الجارودية: أصحاب ابي جارود الذي سماه الباقر شيطانا، فهؤلاء كفروا الصحابة لمخالفتهم عليا.
والسليمانية، (١) والبترية (٢) .
وأما الإمامية:
فقالوا بالنص الجلي على إمامة علي، وكفروا الصحابة ووقعوا في أعراضهم.
وأما الخوارج فهم عشرون فرقة: (٣)
المحكمة:
وهم الذين خرجوا على علي ﵁ عند التحكيم وكفروه، وكانوا اثني عشر ألفا، كانوا أهل الصلاة وصيام وقراءة، وفيهم قال ﷺ: "يحقر أحدكم صلاته في جنب صلاتهم، وصومه في جنب