Зиад Балага
عماد البلاغة للافقهسي
Жанры
موج من الذهب المذاب تضمه كأس كقشر الدرة البيضاء وشتان بين هذه القشور والقشور التي ذكرها اللحام بقوله: "من الطويل"
ويبرز للرائين وجها كأنما كساه إهابا من قشور الخنافس
قصر غمدان : يتمثل به في الوثاقة والحصانة ، وكان بصنعاء سكنه ملوك حمير، ثم خرب، وتحول الملك عنه إلى قلعة كحلان. وقيل: إن غمدان أول بناء بني بعد الطوفان؛ قال الشاعر لا بن طاهر: "من البسيط"
اشرب هنيئا عليك التاج مرتفقا بشاذ مهر ودع غمدان لليمن
فأنت أولى بتاج الملك تلبسه من هوذة بن علي وابن ذي يزن
قطب السرور : الخمر ، قال السري: "من المنسرح"
الكأس قطب السرور والطرب فاحظ بها قبل حادث النوب
/ قطيفة المساكين : الشمس في الشتاءوفيها قيل : "من الرجز"
يا شمس يا قطيفة المساكين قربك الله كما تعودين
قلب العسكر : يستعار ، وكذا قلب النخلة ، وقلب الشتاء ، واستعار بشار القلب للدن ، فقال :
شربنا من فؤاد الدن حتى تركنا الدن ليس له فؤاد
واستعار اللحام القلب للسماحة، فقال:
يا مهجة المجد يا قلب السماحة يا روح المعالي وعين الظرف والأدب
اليوم يرهبني من كنت أرهبه واليوم أطلب دهرا كان في طلبي
قلع الصمغة : يضرب في الاستئصال، لأن الصمغ إذا قلع انقلع كله؛ ولم يبق له أثر،
قال الحجاج لأنس بن مالك : لأقلعنك قلع الصمغة0
قمر المقنع : كان رجلا من ( أهل ) مرو، أعور، يقول بالحلول والتناسخ ، ويضرب في النيرنجيات بسهم ، فاتخذ وجها من ذهب، وأغوى كثيرا ، واشتدت شوكته ، ومن مخاريقه أنه احتال حتى أظهر في الجو قمرا، يقال: إنه عكس شعاع الزئبق ولما كانت ( سنة ) ثلاث وستين ومئتين ، استعمل المهدي المسيب على خراسان وأمره بمحاربتة
وناصبه الحرب، وتحصن المقنع، فلما أحسن استيلاء المسيب على الحصن جمع نساءه وقال: أنا صاعد إلى السماء فمن أراد(أن) يصحبني فليشرب من هذا الشراب؛ وسقاهن شرابا مسموما، فمتن ومات 0
قمع الفؤاد : قال بعض الحكماء: الأذن قمع الفؤاد.
Страница 145