Зиад Балага
عماد البلاغة للافقهسي
Жанры
يدير في كفه مداما أحسن من غفلة الرقيب
غضب العاشق :
تشبه به سحابة الصيف، في سرعة الانحلال. قال الهمذاني: غضب العاشق أقصر عمرا من أن ينتظر عذرا0
غلام الخالدي : يضرب في الكياسة والشهامة، والنفاذ في حسن الخدمة /وجمع محاسن المماليك ، وهو غلام أبي عثمان الخالدي، أحد الأخوين 59أ اللذين هجاهما السري الموصلي، وادعى عليهما سرقة شعره. وكتب ابن سكرة إلى أبي عثمان يسأله عنه، فأجابه :
ما هو عبد لكنه ولد خولنيه المهيمن الصمد
وشد أزري بحسن صحبته فهو يدي والذراع والعضد
غلمة سجاح : هي بنت عقفان التميمية، أوقح امرأة وأكذبها. كانت كاهنة ، تزعم أن رئيها ( ورئي ) سطيح واحد، ثم جعلت ذلك ملكا ، ثم تجهزت في قومها إلى مسيلمة ، فقال قيس بن عاصم:
أضحت نبيتنا أنثى نطيف بها واصبحت أنبياء الله ذكرانا
يا لعنة الله والأقوام كلهم على سجاح ومن بالإفك أغرانا
أعني مسيلمة الكذاب لا سقيت أصداؤه ماء مزن حيثما كانا
ولما آمنت به بعد جحد نبوته، وهبت نفسها له، فقال لها:
ألا قومي إلى المخدع فقد هيي لك المضجع
فإن شئت سلقناك وإن شئت على أربع
وإن شئت بثلثيه وإن شئت به أجمع
فقالت: به أجمع؛ فإنه أجمع للشمل؛ فجرى المثل بغلمتها ، ولا يعرف أحد ادعى النبوة ، ثم أقر بكذبه إلا هي وطليحة 0
غناء الحمامة : العرب تجعل صوتها مرة غناء ، وأخرى نواحا ، ويضرب به المثل في الطرب ، والشجو بها ، وبكل ذلك جاء الشعر ، قال البحتري : " من الوافر "
... إذا سجع الحمام هناك قالوا لفرط الشوق أين ثوى الوليد
وقال ابن القاشاني: "من البسيط"
لأشكرنك ما غنت مطوقة على الغصون كما طوقتني مننا
وقال أبو فراس في نوحها: "من الطويل"
أقول وقد ناحت بقربي حمامة أيا جارتي هل تشعرين بحالي؟
غناء العندليب : يضرب به المثل في الملاحة والطيب؛ قال بعضهم: "من الطويل"
Страница 136