يستضحك القوم استطال ببهجة
لم يرع قط مقامه وغدا بهم
خلقا وخلقا شر أهل الحملة
هو أكبس وأمك أفدع أعرج
وشعوره كادت تعد بشعرة
كتفاه قوستا لخامل صدره
وبصدره لم يحو غير ضغينة
يريدون أنه استدل على أخلاق ترسيتس الباطنة من أوصافه الظاهرة.
ولكن أبقراط أبا الطب أشار إلى شيء من هذا العلم سنة 450 قبل الميلاد مختصرا، وهو يعتقد بتأثير العوارض الخارجية على الأخلاق وظهور أثر ذلك في الملامح، وغالينوس أقلوديوس الحكيم اليوناني من أهل القرن الثاني للميلاد كتب فصولا مطولة في علم الفراسة.
ولاحظ آخرون أن المصريين القدماء كانوا على شيء من علم الفراسة؛ بدليل ما قرءوه في بعض قراطيس البردي المكتوبة في عصر العائلة الثانية عشرة في «نحو القرن العشرين قبل الميلاد».
Неизвестная страница