من نظرائه " (٨٢) .
قال الذهبي (٨٣): " الإمام، شيخ الاسلام، حافظ الزمان " (٨٤) .
وقال أيضا: " كان من بحور العلم ومن أئمة الدنيا، انتهى إليه الحفظ ومعرفة علل الحديث ورجاله مع التقدم في القراءات وطرقها وقوة المشاركة في الفقه
والاختلاف والمغازي وأيام الناس وغير ذلك " (٨٥) .
وقال ابن كثير (٨٦): " الحافظ الكبير، أستاذ هذه الصناعة، وقبله بمدة وبعده إلى زماننا هذا، سمع الكثير، وجمع وصنف وألف وأجاد وأفاد، وأحسن النظر والتعليل والانتقاد والاعتقاد، وكان فريد عصره، ونسيج وحده، وإمام دهره في أسماء الرجال وصناعة التعليل، والجرح والتعديل، وحسن التصنيف والتأليف، واتساع الرواية والاطلاع التام في الدراية " (٨٧) .
وقال السخاوي (٨٨): " وبه ختم معرفة العلل " (٨٩) .
مؤلفاته: إن الإمام الدارقطني صنف وألف في فنون عديدة في الحديث وعلومه وأسماء الرجال والقراءآت، وكان حسن التصنيف والتأليف (٩٠)، وله مؤلفات عديدة أكتفي
_________
٨٢ - وفيات الاعيان ٣ / ٢٩٧.
٨٣ - هو: محمد بن أحمد بن عثمان، توفي سنة ثمان وأربعين وسبعمائة.
ذيل التذكرة للحسيني ٣٤ - ٣٨.
٨٤ - التذكرة ٣ / ٩٩١.
٨٥ - سير أعلام النبلاء ١٠ / ٢٥٩ / ٢.
٨٦ - هو: إسماعيل بن عمر بن كثير، توفي سنة أربع وسبعين وسبعمائة.
شذرات الذهب ٦ / ٢٣١ - ٢٣٢.
٨٧ - البداية والنهاية ١١ / ٣١٧.
٨٨ - هو: محمد بن عبد الرحمن بن محمد، توفي سنة اثنين وتسعمائة.
شذرات الذهب ٨ / ١٥ - ١٦.
٨٩ - الاعلان بالتوبيخ ١٦٥.
٩٠ - انظر البداية والنهاية ١١ / ٣١٧.
(*)
1 / 18