Причины Двойственности

Ибн Джинни d. 392 AH
18

Причины Двойственности

علل التثنية

Исследователь

الدكتور صبيح التميمي

Издатель

مكتبة الثقافة الدينية

Место издания

مصر

مَرْفُوع وَإِذا رَأَيْت الْيَاء علمت أَن الِاسْم مجرور أَو مَنْصُوب قَالَ وَلَو كَانَت حُرُوف إِعْرَاب لما علمت بهَا رفعا من نصب وَلَا جر كَمَا أَنَّك إِذا سَمِعت دَال زيد لم تدل على رفع وَلَا نصب وَلَا جر وَهَذَا الَّذِي ذكره غير لَازم وَذَلِكَ أَنا قد رَأينَا حُرُوف إِعْرَاب بِلَا خلاف تفيدنا الرّفْع وَالنّصب والجر وَهِي أَبوك وأخواته وَأما قَوْله لَيست بإعراب فَصَحِيح وَذَلِكَ بَين فِي فَسَاد قَول الْفراء والزيادي وَأما قَوْله لَو كَانَت الْألف حرف إِعْرَاب لوَجَبَ أَن يكون فِيهَا إِعْرَاب هُوَ غَيرهَا كَمَا كَانَ ذَلِك فِي دَال زيد فيفسده مَا ذَكرْنَاهُ من الْحجَّاج فِي هَذَا عِنْد شرح مَذْهَب سِيبَوَيْهٍ أَولا

1 / 64