فهو يقول لي فيه: «إذا استطعت أن تظفري بالخاتم الذي في إصبعي والذي لن يخرج منه إلى الأبد، وإذا أمكنك أن تقدمي إلي ولدا من أحشائك وأصلابي، أكون أنا له الوالد، وهو لي الولد، فلتسمني يومئذ لك بعلا، وإلا فلا إلى الأبد ... يا لها من كلمات مروعة.
الكونتسة :
هل أنتما اللذان جئتما بهذا الكتاب أيها السيدان ...
الشريف الأول :
أي نعم يا سيدتي، ونحن لما حوى آسفان لما نقلناه.
الكونتسة :
أرجوك أيتها السيدة أن تخففي من حزنك، وتسري قليلا عنك، لأنك إذا احتكرت الأحزان كلها لنفسك، تركتني منها خلية، بغير نصيب، لقد كان لي ابنا، ولكني ماحية اسمه من دمي، وأنت وحدك كل ولدي ... أتقولان إنه ذهب إلى فلورنسا؟
الشريف الأول :
أجل يا سيدتي.
الكونتسة :
Неизвестная страница