وفيها على الصحيح، غزوة بني المصطلق. وتسمى غزوة المريسيع. فهزمهم النبي صلى الله علية وسلم. وأصاب يومئذٍ جويرية.
وفيها مرجعهم من هذه الغزاة كان حديث الإفك. وقيل في سنة ست
سنة ست
الحديبية
في ذي القعدة خرج النبي صلى الله علية وسلم في ألف وأربع مئة معتمرين حتى نزل الحديبية.
وبايع أصحابه تحت الشجرة.
وصالح قريشًا.
سنة سبع من الهجرة
في صفر فتحت خيبر.
واصطفى النبي ﷺ من السبي صفية بنت حيي بن أخطب، وجعل عتقها صداقها.
واستشهد من المسلمين بخيبر بضعة عشر رجلًا.
وفي ذي القعدة كانت غزوة القضاء. قضاها المسلمون عن عمرة الحديبية.
وفي رجوعهم بنى النبي ﷺ بميمونة بنت الحارث بسرف في ذي الحجة.
ثم بعد أيام قدمت أم حبيبة بنت أبي سفيان من الحبشة. ودخل النبي ﷺ.
1 / 8