أبو عبد الله الحسين بن علي بكربلاء عن ست وخمسين سنة. وكان قد أنف من إمرة يزيد ولم يبايعه. وجاءته كتب أهل الكوفة يحضونه على القدوم عليهم. فاغتر وسار في أهل بيته. والقصة فيها طول.
وفيها توفي حمزة بن عمرو الأسلمي، له صحبة ورواية.
وفيها توفيت أم المؤمنين أم سلمة هند بنت أبي أمية بن المغيرة المخزومية. وقيل توفيت سنة تسع وخمسين. وهي آخر أمهات المؤمنين وفاة.
وقتل مع الحسين ولداه علي الأكبر وعبد الله. وإخوته جعفر، ومحمد، وعتيق، والعباس الكبير. وابن أخيه قاسم بن الحسن. وأولاد عمه محمد وعون ابنا عبد الله بن جعفر بن أبي طالب. ومسلم بن عقيل بن أبي طالب وابناه عبد الله وعبد الرحمن. فإنا لله وإنا إليه راجعون.
سنة اثنتين وستين
فيها غزا سلم بن أحور خوارزم. وصالحوه. ثم عبر إلى سمرقند فصالحوه.
وفيها توفي على الأصح بريدة بن الحصيب الأسلمي وقبره بمرو. وقد أسلم قبل بدر.
1 / 48