عسلًا مسمومًا. وكان الأشتر من الأبطال الكبار. وكان سيد قومه وخطيبهم وفارسهم.
سنة تسع وثلاثين
فيها توفيت أم المؤمنين ميمونة بسرف، وثم بنى بها النبي ﷺ.
وفيها تنازع أصحاب علي وأصحاب معاوية في إمامة الحج. فمشى في الصلح أبو سعيد الخدري على أن يكون إمام الموسم شيبة بن عثمان الحجبي.
سنة أربعين
فيها توفي خوات بن جبير الأنصاري البدري، أحد الشجعان المذكورين.
وأبو مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري نزل ماء ببدر فقيل له البدري. ولكنه شهد العقبة.
وأبو أسيد الساعدي مالك ربيعة بدري مشهور، وقيل بقي إلى سنة ستين.
استشها استشهد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
وفيها ليلة الجمعة سابع عشر رمضان استشهد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب. وثب عليه عبد الرحمن بن ملجم الخارجي فضربه في يافوخه
1 / 33