Чарльз Дарвин: его жизнь
تشارلز داروين: حياته
Жанры
سأطلب كتاب أوين؛
9
تغمرني سعادة بالغة لمعرفة رأي هكسلي في تصنيفه للإنسان؛ فحتى من دون امتلاك المعرفة الوافية، بدا لي سخيفا من الوهلة الأولى؛ ذلك أني أعتقد أن كل التصنيفات التي بنيت على صفات فردية قد فشلت. ... يا لها من فائدة عظيمة هائلة تلك التي منحتني إياها حين جعلت موراي ينشر كتابي! لم أكن أدرك حتى اليوم أنه لقي رواجا كبيرا؛ لأن إحدى السيدات تقول، في رسالة إلى إي اليوم، إنها سمعت رجلا يسأل عنه في «محطة القطار»! في طريق «ووترلو بريدج»، وقال بائع الكتب إنه لن يكون لديه أي نسخة حتى تصدر الطبعة الجديدة. قال بائع الكتب إنه لم يقرأه، لكنه سمع أنه كتاب مميز جدا! ...
من تشارلز داروين إلى جيه دي هوكر
داون، 14 [يناير 1860] ... تلقيت خطابا من لايل صباح اليوم، وأخبرني فيه ببعض المستجدات. أنت رجل عديم الجدوى؛ فها أنت ذا تستعبد نفسك حتى اليوم، وليس لديك أي وقت فراغ تقريبا، ثم تكتب مقالا نقديا عن كتابي! رأيته
10
مقالا رائعا جدا، وقد تأثرت به تأثرا بالغا جدا إلى حد أنني أرسلته إلى لايل. لكني افترضت، بطبيعة الحال، أن ليندلي هو من كتبه. والآن بعدما عرفت أنه من تأليفك، أعدت قراءته ، وقد سرني كثيرا يا صديقي اللطيف الطيب، بكل الأشياء المشرفة النبيلة التي تقولها عني وعنه. لقد فوجئت بشدة أن يكون ذهن ليندلي هو من تفتق عن بعض التعليقات الواردة، لكني لم أتصور قط أن تكون أنت الكاتب. لقد كان أحد الأسباب الرئيسية التي جعلته ينال إعجابي أنه كيف جيدا جدا ليؤثر في قراء دورية «ذا جاردنرز كرونيكل»، لكني الآن صرت معجبا به بدافع آخر. إلى اللقاء، مع جزيل الشكر ... لايل يتعامل مع موضوع الإنسان بجرأة تخيفني. إنها مزحة مضحكة؛ إذ كان هو من ينصحني دائما بعدم مناقشة موضوع الإنسان. [في دورية «ذا جاردنرز كرونيكل»، 21 يناير 1860، ظهر خطاب قصير من أبي كتب ردا على ما أرسله السيد ويستوود إلى العدد السابق من الدورية، حيث نوقشت بعض ظواهر التهجين في سياق كتاب «أصل الأنواع». فكتب السيد ويستوود ردا على ذلك (في 11 فبراير) وطرح مزيدا من الأدلة ضد مذهب الانحدار، مثل ظهور رسومات للنعام في «سجلات مصرية» قديمة بشكل الطائر كما نعرفه الآن. ولا تستحق المراسلات الذكر، إلا باعتبارها واحدة من الحالات القليلة جدا التي استدرج فيها أبي إلى أي شكل من أشكال النزاع.]
من آسا جراي إلى جيه دي هوكر.
كامبريدج، ماساتشوستس،
5 يناير 1860
Неизвестная страница