Чарльз Дарвин: его жизнь
تشارلز داروين: حياته
Жанры
سي داروين [في ربيع هذا العام (1862)، قرأ والدي المجلد الثاني من كتاب باكل «تاريخ الحضارة». وربما يكون هذا الرأي التالي الذي عبر عنه بوضوح وقوة جديرا بأن نقتبسه هنا: «هل قرأت المجلد الثاني من كتاب باكل؟ لقد أثار بالغ اهتمامي، لا يهمني ما إذا كانت آراؤه صحيحة أم خاطئة، لكني أظنها تحوي قدرا كبيرا من الحقيقة. يشي الكتاب في جميع أجزائه بحب نبيل للتقدم والحقيقة، وباكل في رأيي هو أفضل كاتب باللغة الإنجليزية على الإطلاق، بصرف النظر عمن يقارن به.»]
من تشارلز داروين إلى آسا جراي
داون، 15 مارس [1862]
عزيزي جراي
أشكرك على الصحف (مع أنها كانت تتضمن انتقادات موجهة إلى إنجلترا)، وعلى خطابك المؤرخ بتاريخ 18 فبراير. أكاد حقا أستمتع بتلقي الطعنات من خنجر أملس مصقول حاد كقلمك. أتمنى من صميم قلبي لو كنت أستطيع أن أتضامن معكم بدرجة أكبر من هذا، بدلا من أن تقتصر مشاعري على كره الجنوب. لا نستطيع التعاطف مع مشاعركم؛ إذا أرادت اسكتلندا التمرد، فسوف نستشيط غضبا على ما أظن، لكني أرى أننا يجب ألا نكترث إطلاقا بآراء الأمم الأخرى. لا بد أن الألفية الجديدة ستأتي قبل أن تحب كلتا الأمتين الأخرى، ولكن حاول ألا تكرهني. فلتعتبرني أبله مسكينا معصوب العينين. أخشى أن يضعف الوضع الراهن المروع اهتمامك بالعلوم ...
أعتقد أن كتيبك قدم لكتابي نفعا «كبيرا»، وأشكرك من قلبي على ما قدمته لي شخصيا من نفع، ومن منطلق اعتقادي أن أغلب الآراء صحيح، أظن أنك أفدت العلوم الطبيعية كثيرا أيضا. يبدو أن الإيمان بموضوع الانتقاء الطبيعي ينتشر قليلا في إنجلترا والقارة؛ إذ طلبت طبعة ألمانية جديدة، وظهرت نسخة فرنسية للتو. أحد أفضل الرجال الذين تبنوا هذه الآراء، وإن كان غير معروف حاليا، هو السيد بيتس، أرجو منك أن تقرأ مجلدي كتابه «رحلات في الأمازون» عندما ينشران، وأعتقد بناء على مخطوطة الفصلين الأولين أنهما سيكونان جيدين جدا. ... مرة أخرى أرجو منك ألا تكرهني.
صديقك الأوفى إلى الأبد
سي داروين
من تشارلز داروين إلى سي لايل
1 شارع كارلتون تيريس، ساوثهامبتون،
Неизвестная страница