Уверенность в познании Господа миров

Мухаммед Али Мухаммед Имам d. Unknown
12

Уверенность в познании Господа миров

اليقين في معرفة رب العالمين

Издатель

مطبعة السلام

Номер издания

الأولى

Год публикации

٢٠٠٥ م

Место издания

ميت غمر - مصر

Жанры

متفرد بالألهية لكل الخلائق، حى فى نفسه لا يموت أبدًا، قائم لا ينام، قائم بذاته، المقيم لغيره، فجميع الموجودات مفتقرة إليه وهو غنى عنها ولا قوام لها بدون أمره ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ بِأَمْرِهِ﴾ (١)، لا يغفل عن تدبير الخلق، ولا يعتريه فتور ولا نقص ولا غفلة ولا ذهول عن خلقه ﴿لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْض﴾ (٢) فالجميع عبيده وفى ملكه وتحت قهره وسلطانه .. ﴿إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا﴾ (٣). ومن عظمته وجلاله وكبريائه لا يتجاسر أحد على أن يشفع لأحدٍ عنده إلا بإذنه له فى الشفاعة حتى النبى محمد ﷺ ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلا بِإِذْنِه﴾ (٤).

(١) سورة الروم - من الآية ٢٥. (٢) سورة البقرة - من الآية ٢٥٥. (٣) سورة مريم - الآية ٩٣. (٤) سورة البقرة - من الآية ٢٥٥.

1 / 12