وتنقلها خطوة خطوة على السهول الخضراء أو في أحراش الغابة
تراها جميعا في أشكال شتى
غير أن بوسع الحس أن ينيخ بوجوهها البليدة إلى أسفل،
فما تزال تشخص ببصرها إلى الأرض
وحده الإنسان من بوسعه أن يرفع رأسه إلى الأعلى،
ويقف منتصب الجسم ويزدري الأرض
إن في هذا الوضع لعبرة:
لا تكن أرضيا بحماقة مذمومة،
أنت يا من يتجه بصرك إلى السماء وتستشرف الأمام
لتتجه روحك أيضا إلى السماء،
Неизвестная страница