لو أنك تنزع عنهم، لحظة، غطاء الأبهة الفارغة،
سيروعك ما تراه من تحتها:
سترى أنهم مصفدون بأغلال خفية
سترى قلوبا تعتصرها الشهوة بسموم الجشع،
سترى الأحقاد الفائرة تترى أمواجا تجلد أرواحهم
يأسرهم الحزن المقيم، ويعذبهم الأمل الخادع،
فإذا كان بداخل رأس واحد يتربع طغاة بهذا العدد،
فمخلوعة هي إرادة الملك،
ومستعبد الناس هو المستعبد.
الفصل الثالث
Неизвестная страница