57

Аль-Айн

العين للخليل الفراهيدي محققا

Исследователь

د مهدي المخزومي، د إبراهيم السامرائي

Издатель

دار ومكتبة الهلال

وأكَعَّهُ الفرق عن ذلك، فهو لا يمضي في حَزم ولا عَزْم، وهو العاجز الناكِصُ على عَقِبَيه وكَعْكَعَةُ الخوف تجري مَجْرَى الاكعاع، قال: كَعْكَعْتُهُ بالرَّجْمِ والتَنَجِّهِ «١» . والكَعْكُ: الخُبزُ اليابس، قال: «٢» يا حبَّذا الكَعْكُ بلحمٍ مَثْرُودْ ... وخُشْكَنانٍ بسويق مَقْنُودْ ويقال: أَكَعَّهُ الرّجُلُ عن كذا يُكِعُّه إذا حبسه عن وجهه. باب العين والجيم (ع ج، ج ع مستعملان) عج: العَجُّ: رفع الصوت، يقال: عَجَّ يَعِجُّ عجًاّ وعَجِيجا. وفي الحديث: أفضل الحَجِّ العَجُّ والثَّجُّ فالعَجُّ رفع الصوت بالتلبية، والثَّجُّ صبُّ الدِّماء، يعني الذبائح، قال ورقة بن نَوْفَل: وَلوجا «٣» في الذي كَرِهَت قُريشٌ ... وإنْ عَجَّتْ بمكَّتِها عَجيجا وقال العجاج: حتّى يَعِجُّ ثَخَنًا مَنْ عَجْعَجا والعجاج: الغُبار، والتَّعجيجُ إثارةُ الريح الغبار، وفاعِلُه العَجَّاجُ والمِعْجَاجُ، تقول: عَجَّجَتْهُ «٤» الريحُ تَعْجِيجا، وعَجَّجْتُ البيت دخانا حتّى تَعَجَّجَ، أي امتلأ بالدخان. والبعير يَعِجُّ في هديره عجيجا وعجا، قال:

(١) كذا في ديوان رؤبة أما في م: الجبة (٢) كذا في ط واللسان (كعك) جاء في اللسان: وسويق مقنود أو مقند معمول بالقند وهو عصارة السكر إذا جمد. (٣) كذا في ط وص أما في م: ولو جافي. (٤) كذا في الأصول أما في ك: عجعجته.

1 / 67