306

Аль-Айн

العين للخليل الفراهيدي محققا

Редактор

د مهدي المخزومي، د إبراهيم السامرائي

Издатель

دار ومكتبة الهلال

Регионы
Ирак
صمع: الصَّمَع: مصدر الأصمع «١» صَمِعَتْ أذنه صَمَعًا، أي: صغُرت، وضاق صِماخها. قال: «٢»
حتى إذا صرّ الصّماخ الأصمعا
يعني الحمار إذا رفع أذنيه. ويقال للظليم: أصمع لرفعه أذنه. والأنثي صمعاء. وامرأة صمعاء الكعبين، أي: لطف كعبها، واستوى. وقناة صمعاء، أي: لطيفة العقد «٣»، مكتنزة الجوف. ومنه سمّي الرمح: أصمع. قال: «٤»
وكائِنْ تركنا من عميم مُحَوَّأٍ ... شحا فاه محشورَ الحديدةِ أصمعا
وبقلة صمعاء: مكتنزة مرتوية. قال: «٥»
رعت بارضَ إلبهمَي جميما وبسرة ... وصمعاء حتى آنفتها نصالها «٦»
وكلاب صُمْعُ الكعوب، أي: صغارها. والصُّمعان من الريش ما يراش به السهم من الظهار وهو أجوده وأفضله. وصومعة الثَّريد جثَّتها وذروتها المصعبنة. وصومعة الرَّاهب: منارته يترهّب فيها. وقول أبي ذؤيب «٧»:

(١) يحتمل أن تكون العبارة (مصدر صمع) .
(٢) الراجز هو (رؤبة) ق ٣٣ ص ٦١.
(٣) ط: والعقد.
(٤) لم نهتد إلى القائل ولا إلى القائل.
(٥) القائل: (ذو الرمة) . ديوانه ق ١٤ ب ٣٣ ص ٥١٩ ج ١ وقد سقطت (قال) من ط.
(٦) ص: لصالحها ط، س، م: اتصالها. وكل ذلك تصحيف
(٧) ديوان الهذليين. القسم الأول ص ٨. النحوص: بالفتح: الأتان الوحشية الحائل. أما رواية الديوان فمن نجود، والنجود الأتان الطويلة.

1 / 316