107

Аль-Айн

العين للخليل الفراهيدي محققا

Исследователь

د مهدي المخزومي، د إبراهيم السامرائي

Издатель

دار ومكتبة الهلال

باب العين والخاء والراء (خ ر ع مستعمل فقط) خرع: الخَرَعُ: رخاوة في كلِّ شَيء. ورجُل خَرِعُ العَظْمِ أي رِخْوُ العظم. قال: لا خَرِعَ العَظْمِ ولا مُوَصَّمَا «١» ومنه اشْتُقَّ اسمُ الخِرْوِعِ، وهي شجرة تحمِلُ. حبًّا كأنَّهُ بَيْضُ العصافِير يُسمَّى سِمْسِمًا هِنْديًا. والخَريعَةُ: المرأة التي لا تَمْنَعُ يد لامِسٍ فجورًا، وقد انْخرعتْ له ضَعْفًا ولينًا. وانَخَرعَتْ أعضاء البعير: أي زالَتْ عن مواضعها. وتَخَرَّعَ الرَّجُلُ: انْكَسَرَ وضَعُفَ. والخَرْعُ: شَقُّكَ الثَّوْبَ. والتَّخَرُّعُ: التَّشَقُّقُ والتَّفَتُّتُ المُفْسِد، قال العجاج «٢»: ومنْ غَمَزْنا رَأْسَهُ تَخَرَّعَا أي تَفَتَّتَ من شدَّةِ الغَمْزِ. واخترع فلانٌ باطِلًا وكذبًا أي اشْتَقَّهُ والخَريعُ. مِشْفَر البعير المُدَلَّى المُشَقَّق وجمعه خَرَائِع، قال الطرماح: خَريعَ النَّعْو مُضْطَرِبَ النَّواحي ... كأخلاق الغريفة ذا «٣» غضون

(١) نسب الرجز إلى (رؤبة) وأبيه العجاج في اللسان والتاج ولكل منهما أرجوزة بهذه القافية، إلا أن الشطر ليس في كل منهما (٢) والرجز في ديوان رؤبة ص ٩٣ كذلك في اللسان. (٣) كذا في الديوان ص ١٧٦ أما في سائر الأصول المخطوطة: ذي.

1 / 117