============================================================
وصلاة الزوال التى ذكرناها تحل العقد، وثهيىء الباطن لصلاة الظهر، فيقرأ فى صلاة الزوال بمقدار سورة البقرة فى النهار الطويل، وفى القصير ما يتيسر من ذلك.
قال الله تعالى (وعشيا وحين ثظهرون"(1) وهذا هو الإظهار، فإن انتظر بعد السنة حضور الجماعة للفرد، وقرأ الدعاء الذى بين الفريضة والسنة من صلاة الفجر فحسن.
وكذلك ما ورد آن رسول الله دعا به إلى صلاة الفجر ثم إذا فرغ من صلاة الظهر يقرأ الفاتحة، وآية الكرسى، ويسيح، ويحمد، ويكبر ثلاثثا وثلاثين مرة - كما وصفتا - ولو قدر على الآيات كلها التى ذكرناها بعد صلاة الصبنح، وعلى الأدعية أيضا كان ذلك خيرا كثيرا وفضلا عظييا.
ومن له همة ناهضة وعزيمة صادقة لا يستكثر شيئا لله تعالى.
ثم يحيى بين الظهر والعصر كما يحيى يين العشاءين، على الترتيب الذى ذكرناه، من الصلاة، والتلاوة، والذكر والمرافية. ومن دام سهره ينام نومة خقيفة فى النهار الطويل بين الظهر والعص ولو أحيا بين الظهر والعصر بركعتين، يقرأ فيهما ربع القرآن أو يقرأ ذلك فى أريع ركعات فهو خير كثين وإن أراد أن يحيى هذا الوقت بمائة ركعة فى النهار الطويل أمكن ذلك. أو بعشرين ركمعة يقرأ فيها (قل هو الله أحد) ألف مرة، فى كل ركمة خمسين.
ويستاك قبل الزوال إن كان صائما، وإن لم يكن صائما فأى وقت تغير فيه الفم، وفى الحديث ("السواك مطهرة للفم، مرضاة للرب).
وعند القيام إلى الفرائض(2) بستحب.
قيل: إن الصلاة بالسواك تقضل على الصلاة بغير السواك سبعين ضعفا. وقيل هو خير(.
وإن أراد أن يقرأ بين الصلاتين فى صلاته فى عشرين ركعة فى كل ركعة آية أو بعض آية يقرا: (1) من آية 18 من سورة الروم.
(2) وفى تسخة من الفرائضن.
(3) وفى نسخة هو ير
Страница 199