============================================================
19 وقد كان فى الصالخين من ورده بين اليوم والليلة مائة ركعة إلى مسائتين. إلى خمسمائة.. إلى آلف ركعة.
ومن ليس له فى الدنيا شغل، وقد ترك الدنيسا إلى أهلها فما باله ييطل(1) ولا يتنعم بخدمة الله تعالى؟
قال سهل بن عبد الله التسترى: لا يكمل شغل قلب عبد بالله الكريم وله فى الدنيا اچيه: قإذا ارتفعت الشمس، وتنصف الوقت من صلاة الصبح إلى الظهر كما ينتصف العصر بين الظهر والمغرب يصلى الضحى، فهذا الوقت أفضل الأوقات لصلاة الضحى؛ قال رسول الله ((صلاة الضحى إذا رمضت الفصال)) (2) وهو: أن ينام القصيل فى ظل أمه عند حر الشمس وقيل: الضحى: إذا ضحيت الأقدام بحر الشمس.
وأقل صلاة الضحى ركعتان، وأكثرها اثنتا عشرة ركعة، ويجعل لنفسه دعاء بعد كل ركعتين، ويسيح، ويستغف ثم بعد ذلك، إن كان هناك حق يقضى مما ثدب إليه، من: زيارة، أو عيادة يمضى فيه. والا فيديم العمل لله تعالى من غير فتور، اما ظاهرا، وباطئا، وقليا وقالبا، وإلا فباطئا.
وترتيب ذلك: أنه يصلى ما دام منشرخا وتفسه مجيبة فإن سيم ينزل من الصلاة الى التلاوة، قإن مجرد التلاوة أخفت على النفس من الصلاة.
فإن سئم التلاوة أيضا يذكر الله بالقلب واللسان، فهو أخف من القراءة.
فإن ستم الذكر يذع ذكر اللسان، ويلازم بقلبه المراقية.
والمراقبة علم القلب بنظر الله تعالى إليه، فما دام هذا العلم ملازما لقلبه فهو مراقب، والمراقبة عين الذكر وأفضله (1) يبطل: آى يضعف.
(2) الفصال: جمع فصيل. والنصيل هو: ولد الثاقة أو البقرة إذا فصل عن أمه.
Страница 196