============================================================
3 قال الخواص : ينيغى للرجل أن ينزى نوافله لنقصان فرائضه، فإن لم ينوهسا لم يحب له متها شيء يلغنا أن الله لا يقبل تافلة حتى تؤدى فريضة، يقول الله تعالة مثلكم كمثل العبد السوء بدأ بالهدية قبل قضاء الدين. وقال أيضا: اتقطع الخلق عن الله تعالى بخصلتين: احداهما أنهم طليوا النوافل وضيعوا الفرائض، والثانية: أنهم عملوا أعمالا بالظواهر ولم يأخذوا أنفسهم بالصدق فيها والنصح لها، وأيى الله أن يقيل من عامل عملا إلا بالصدق وإصابة الحق وفتح العين فى الصلاة أولى مسن تغميض العين، إلا أن يتشتت همه بتفريق النظر قيغمض العين للاستعانة على الخشوع .
وإن تثاءب فى الصلاة يضم شفتيه بقدر الإمكان، ولا يلزق ذقنه بصدره، ولا يزاحم فى الصلاة غيره، قيل : ذهب المزحوم بصلاة المزاحم وقيل : من يترك الصف الأول مخافة أن يضيق على أهله فقام فى الثانى أعطاه الله متل ثواب الصف الأول من غير آن ينقص من أجورهم شيئا.
وقيل : إن إبراهيم الخليل عليه السلام كان إذا قام إلى الصلاة يسمع خفقان قلبه من ميل وروت عائشة، رضى الله تعالى عنها، أن رسول الله كان يسمع فى صدره آزيز كازيز المرجل، حتى كان يسمع فى بعض سكك المدينة .
وسثل الجنيد : ما فريضة الصلاة؟ قال: قطع العلائق، وجمع الهم والحضور بين پدى الله: وقال الحسن: ماذا يعز عليك من أمر ديتك إذا هانت عليك صلاتك اا وقيل : أوحى الله تعالى إلى بعض أثبيائه فقال : إذا دخلت الصلاة فهب لى من قلبك الخشوع، ومن بدنك الخضوع، ومن عينك الدموع، قإئى قريب.
وقال أبو الخير الأقطع(1) : (رأيت رسول الله فى المنام ، فقلت : يسا رسول الله أوصنى فقال : يا أبا الخبر، عليك بالصلاة؛ فائى استوصيت ريى فأوصانى بالصلاة ، وقال لى : أن أقرب ما أكون منك وأنت تصلى) .
(1) هو : عياد بن عهد الله التيتاتى قال المناوى : هو (التيناتى) تسية إلى (تينات) قرية بيلاد المشرق . وأصله من المقرب وقدم من المشرق وصحب ابن الجلار، ومات سنة 341ه ودفن بصر بقرب قبر ذى التون الصرى
Страница 137