لأصدقنك، فقال: خرجت ومعك فلان وفلان وذكرهم كلهم فمنهم أربعة من موالي المدينة والباقون من حبشان 1 المدينة.
فقال الوالي: ورب القبر والمنبر لتصدقني أو لأهرأن 2 لحمك بالسياط، فقال الرجل: والله ما كذب الحسين عليه السلام ويصدق 3 وكأنه كان معنا، فجمعهم الوالي [جميعا] فأقروا جميعا، فضرب أعناقهم 4.
م:
5 - الخرائج والجرائح: روي أن رجلا صار إلى الحسين عليه السلام فقال:
جئتك أستشيرك في تزويجي فلانة، فقال: لا أحب ذلك [لك] وكانت كثيرة المال و كان الرجل أيضا مكثرا، فخالف الحسين عليه السلام: فتزوج بها، فلم يلبث الرجل حتى افتقر فقال [له] الحسين عليه السلام: قد أشرت إليك فخل سبيلها فإن الله يعوضك 5 خيرا منها، ثم قال: وعليك بفلانة، فتزوجها فما مضت سنة حتى كثر ماله، وولدت له [ولدا] ذكرا وأنثى ورأي منها ما أحب 6.
10 - باب جوامع معجزاته عليه السلام الاخبار: الأئمة: الصادق عليهم السلام 1 - كتاب النجوم للسيد ابن طاووس: من كتاب الدلائل لعبد الله بن جعفر الحميري بإسناده إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: خرج الحسين بن علي عليهما السلام إلى مكة [في] سنة ماشيا فورمت قدماه، فقال له بعض مواليه: لو ركبت ليسكن عنك هذا الورم فقال:
كلا إذا أتينا هذا المنزل فإنه يستقبلك أسود ومعه دهن فاشتره منه ولا تماكسه، فقال له
Страница 56