Предостережение против почитания незаконных артефактов

Абд аль-Мухсин аль-Аббад d. Unknown
4

Предостережение против почитания незаконных артефактов

التحذير من تعظيم الآثار غير المشروعة

Издатель

الدار الحديثة مصر

Номер издания

الأولى ١٤٢٥هـ

Год публикации

٢٠٠٤م

Жанры

إنَّهم لا يعبدون شمسًا ولا قمرًا ولا وثنًا ولا حجرًا، ولكن يُراؤون الناسَ بأعمالهم، قلت: يا رسول الله، الرياء شرك هو؟ قال: نعم، قلت: فما الشهوة الخفية؟ قال: يصبح أحدُكم صائمًا فتعرض له شهوة من شهوات الدنيا فيفطر. هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. [المستدرك على الصحيحين ٤/٣٦٦ - ٧٩٤٠]، فهل هناك أوضح من هذا البيان؟ فقد نفى رسول الله ﷺ وقوع الشرك وعبادة الأوثان والأحجار من بعده، وكلُّ ما خاف منه هو الرياء، فهل نصدِّق رسول الله أم نركن إلى إرجاف المرجفين وأوهام المتنطعين؟! " والجواب: أنَّ حديث شدَّاد بن أوس ﵁ غيرُ صحيح؛ لأنَّ في إسناده عبد الواحد بن زيد، وقد قال فيه الذهبي في تلخيص المستدرك متعقِّبًا تصحيح الحاكم: "عبد الواحد متروك"، والمتروك

1 / 6