Катб Джамиль
العتب الجميل على أهل الجرح والتعديل
( خ. ت. ق) عباد بن يعقوب الرواجني الأسدي أبو سعيد الكوفي ذكره في تهذيب التهذيب وذكر توثيقه وقال الحاكم كان ابن خزيمة يقول حدثنا الثقة في روايته المتهم في دينه عباد بن يعقوب وقال ابن عدي سمعت عبدان يذكر عن أبي بكر بن أبي شيبة أو هناد بن السرى أنهما أو أحدهما فسقه ونسبه إلى أنه يشتم السلف وقال ابن عدي وعباد فيه غلو في التشيع وقال ابراهيم بن ابي بكر بن ابي شيبة لولا رجلان من الشيعة ما صح لهم حديث عباد بن يعقوب وابراهيم بن محمد بن ميمون وقال إن جبان كان رافضيا داعية ومع ذلك يروي المناكير عن المشاهير فاستحق الترك روى عن شريك عن عاصم عن ذر عن عبد الله مرفوعا: إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه.اه بتصرف وأقول: للتشيع والغلو فيه قد تقدم تفسيره والسلف الذي روى عبدان أن عبادا كان يشتمهم ما أراهم إلا الطواغيت معاوية وأذنابه وحديث إذا رأيتم معاوية إلخ صحيح ثابت كما أوضحنا ذلك في (تقوية الإيمان).
(ع) عبد الرزاق بن همام الحميري الحافظ الكبير مولاهم الصنعاني ذكره في تهذيب التهذيب وذكره من اثنى عليه خيرا ووثقه ثم بعد صفحتين قال جعفر الطيالسي سمعت ابن معين سمعت عبد الرزاق كلاما استدللت به على ما ذكر عنه من المذهب فقلت له إن أستاذيك الذين أخذت عنهم ثقات كلهم أصحاب سنة معمر ومالك وابن جريج والثوري والأوزاعي فعمن أخذت هذا المذهب قال قدم علينا جعفر بن سليمان فرأيته فاضلا حسن الهدي فأخذت هذا عنه وقال محمد بن أبي بكر المقدمي وجدت * عبد الرزاق ما افسد جعفر غيره يعني في التشيع وقال ابن أبي خيثمة سمعت يحيى بن معين وقيل له قال أحمد أن عبيد الله بن موسى يرد حديثه للتشيع فقال كان عبد الرزاق والله الذي لا إله إلا هو أغلى في ذلك مائة ضعف ولقد سمعت من عبد الرزاق أضعاف ما سمعت من عبيد الله وقال عبد الله بن أحمد سألت أبي هل كان عبد الرزاق يتشيع ويفرط في التشيع فقال أما أنا فلم أسمع منه في ذلك شيئا قال أبو داود وكان عبد الرزاق يعرض بمعاوية وقال العجلي ثقة يتشيع وكذا قال البزار.اه
وأقول: عبد الرزاق هذا ممن يحب أبا بكر وعمر ويفضلهما ويحب عثمان وعليا بل ولا يقول بقول أهل السنة في تصويب علي وتخطئة أعدائه نقل عنه هذا ابن حجر، إذا عرفت ما ذكرناه ظهر لك جليا أن ذنبه تعريضه بعجل النواصب فلذلك قيل فيه ما قيل والله أعلم.
Страница 67