من جملة أعماله التي تفرد بها وأنه جعل في داره بسنغافورة مكتبة عظيمة أتى لها بكتب كثيرة قيمة واشترك في جملة من الجرائد والمجلات فكان يرد إليه في كا أسبوع كمية وافرة منها لهذا كانت داره قبلة العلماء والأدباء ورجال السياسة والأذكياء وقد خصص جزءا من داره للمسافرين فكانت المأوى للعلماء وملجأ للاجئين
بعض أعماله
وقد وصف السيد عبد الله صدقة دحلان في جريدة حضرموت كيف أن عمل المترجم قد أثمر لا في سنغافوره وحدها بل تعداها إلى أندونيسيا فقال:
أسس في سنغافوره محل إقامته جمعية إسلامية ثم مجلة دينية وجريدة عربية ثم مدرسة عربية دينية فكان ذلك سببا لما نشاهده الآن في البلاد الجاوية من المدارس والمجلات والجرائد التي نجمل الكلام عليها فنقول: تأسست بهمة المترجم في سنغافورة سنة 1322ه جمعية إسلامية تولى رئاستها السيد محمد بن أحمد السقاف فكانت هذه الجمعية نواة جمعيات الإصلاح في البلاد الجاوية وصارت مركزا عاما يقصده المثقفون بل كانت سببا لجمع شمل العرب الذي كان مفرقا ثم أسس مجلة الامام فصدر العدد الأول منها في أول جمادى الثانية سنة 1324ه (1906) وصدر آخر عدد منها في شهر ذي الحجة 1326ه (1908)
Страница 4