Катб Джамиль
العتب الجميل على أهل الجرح والتعديل
تألم علي زين العابدين (ع) من ظلم الأمة للعترة
روى ابن جرير رحمه الله في تاريخه عن المنهال بن عمرو قال دخلت على علي بن الحسين (عليه السلام) فقلت كيف أصبحت أصلحك الله قال ما كنت أرى أن شيخا من أهل المصر مثلك لا يدري كيف أصبحنا فأما إذا لم تدر أو تعلم فسأخبرك أصبحنا في قومنا بمنزلة بني اسرائيل في آل فرعون إذ كانوا يذبحون أبناءهم ويستحيون نساءهم وأصبح شيخنا وسيدنا يتقرب إلى عدونا بشتمه أو سبه على المنابر وأصبحت قريش تعد لها الفضل على العرب لأن محمدا منها لا تعد لها فضلا إلا به وأصبحت العرب مقرة لها بذلك وأصبحت العرب تعد أن لها الفضل على العجم لأن محمدا منها لا تعد لها فضلا إلا به وأصبحت العجم مقرة لها بذلك فلئن كانت العرب صدقت إن لها فضلا على العجم وصدقت قريش إن لها فضلا على العرب لأن محمدا منها ان لنا أهل البيت الفضل في قريش لأن محمدا منا فأصبحوا يأخذون بحقنا ولا يعرفون لنا حقا فهكذا أصبحنا إذا لم تعرف كيف أصبحنا.اه
قال الإمام جعفر الصادق (عليه السلام):
إن اليهود بحبها لنبيها .... أمنت معرة دهرها الخوان
وذوو * الصليب بحب عيسى أصبحوا .... يمشون زهوا في ربى ** نجران
والمؤمنون بحب آل محمد .... يرمون في الآفاق بالنيران
* الظاهر: ذوي
Страница 110