Золотой век сирийцев: научно-историческое и археологическое исследование
عصر السريان الذهبي: بحث علمي تاريخي أثري
Жанры
5
ودير اليمن، ودير طي الذي عد من أقدم أديارهم، ودير حنينا وكان من أفخم الأديار، وفيه عقد المنذر بن الحارث سنة 580م مجمعا لإلقاء الصلح والسلام بين القلوب المتنافرة، ومنها دير زغبة الذي اشتهر في عهد رئيسه ربولا منمق الإنجيل السطرنجيلي البديع، وقد وصفناه في غير هذا الموضع. وقس على ما سبق دير الأكراح، ويقال له دير العمود أو دير مارزكى الذي شيدته على شاطئ الفرات الملكة ثئودورا السريانية، وفيه تثقف رهبان وأساقفة وبطاركة امتازوا بعلومهم وفضائلهم. وقس على ذلك أديارا لا تقع تحت حصر. (4) كنائس السريان في غسان
ما عدا الأديار العامرة التي شادها الغساسنة - كما قلنا - فهناك كنائس فخمة أسسوها في أطراف إمارتهم الواسعة الأرجاء، أقدمها وأبدعها كنيسة مار سرجيس ومار باخس الشهيدين في الرصافة، وقد سبق لنا وصفها.
6
ونضم إليها كنيسة الرقة التي أطلق عليها اسم «قاثوليقية» لفخامتها وضخامتها، وقد تقدم لنا وصفها كذلك.
7
ولا تقل كنيسة بيثونيا عن تينك الكنيستين عظمة وجمالا، ابتناها ترساي كاتب الديوان الملكي، وفيها دفن بعد وفاته.
8
ونضم إليها كنيسة بديعة شادها الأمير المنذر بن الحارث الذي صار قسيسا، وأطلق عليه لقب «المحب للمسيح» نظرا إلى تقواه وغيرته، وذكرت مخطوطة لندن السريانية
9
Неизвестная страница