159

فلقد تباشرت الرعية أن أتي

بالنقض عنه وافد وبشير

ورجت يمينك أن تعجل غزوة

تشفي النفوس مكانها مذكور

أعطاك جزيته وطأطأ خده

حذر الصوارم والردى محذور

فأجرته من وقعها وكأنها

بأكفنا شعل الضرام تطير

وصرفت بالطول العساكر قافلا

عنه وجارك آمن مسرور

Неизвестная страница