فلقد تباشرت الرعية أن أتي
بالنقض عنه وافد وبشير
ورجت يمينك أن تعجل غزوة
تشفي النفوس مكانها مذكور
أعطاك جزيته وطأطأ خده
حذر الصوارم والردى محذور
فأجرته من وقعها وكأنها
بأكفنا شعل الضرام تطير
وصرفت بالطول العساكر قافلا
عنه وجارك آمن مسرور
Неизвестная страница