لا إلى الملائكة، ولا إلى الناس
وإن الحيوان الفطن ليعلم أننا نأوي إلى غير مكاننا
في الدنيا المفسرة المشروحة
ولعله قد بقي لنا، نراه حينما تحولنا بأنظارنا
أثر باق من غابر داثر: شجرة على منحدر الطريق
طريق أمس الدابر
عادة وفية لنا تحفظ لنا أمانة الأمين المستجيب لأهوائنا
وتحب البقاء معنا، فقد بقيت ولم تفارقنا
ولكن ما بال الليل! ...
الليل الذي يزخر بعواصف الفضاء السرمد
Неизвестная страница