289

Последствия в упоминании смерти

العاقبة في ذكر الموت

Редактор

خضر محمد خضر

Издатель

مكتبة دار الأقصى

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٦ - ١٩٨٦

Место издания

الكويت

فصل ذكر مَا يتَكَلَّم من الْإِنْسَان وَمَا جَاءَ فِي شَهَادَة جوارح ابْن آدم عَلَيْهِ يَوْم الْقِيَامَة
ذكر أَبُو بكر بن أبي شيبَة من حَدِيث مُعَاوِيَة بن حيدة الْقشيرِي أَن النَّبِي ﷺ قَالَ تجيئون يَوْم الْقِيَامَة على أَفْوَاهكُم الْفِدَام فَأول مَا يتَكَلَّم من الْإِنْسَان فَخذه وكفه
وَذكر مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالُوا يَا رَسُول الله هَل نرى رَبنَا يَوْم الْقِيَامَة قَالَ هَل تضَارونَ فِي رُؤْيَة الشَّمْس فِي الظهيرة لَيست فِي سَحَابَة قَالُوا لَا قَالَ فَهَل تضَارونَ فِي رُؤْيَة الْقَمَر لَيْلَة الْبَدْر لَيْسَ فِي سَحَابَة قَالُوا لَا قَالَ فوالذي نَفسِي بِيَدِهِ لَا تضَارونَ فِي رُؤْيَة ربكُم إِلَّا كَمَا تضَارونَ فِي رُؤْيَة أَحدهمَا قَالَ فَيلقى العَبْد فَيَقُول أَي فل ألم أكرمك وأسودك وأزوجك وأسخر لَك الْخَيل وَالْإِبِل وأذرك ترأس وترتع فَيَقُول بلَى فَيَقُول أفظننت أَنَّك ملاقي فَيَقُول لَا فَيَقُول إِنِّي أنساك كَمَا نسيتني ثمَّ يلقى الثَّانِي فَيَقُول أَي فل ألم أكرمك وأسودك وأزوجك وأسخر لَك الْخَيل وَالْإِبِل وأذرك ترأس وترتع فَيَقُول بلَى يَا رب فَيَقُول أفظننت أَنَّك ملاقي فَيَقُول لَا فَيَقُول إِنِّي أنساك كَمَا نسيتني ثمَّ يلقى الثَّالِث فَيَقُول لَهُ مثل ذَلِك فَيَقُول يَا رب آمَنت بك وبكتابك وبرسلك وَصليت وَصمت وتصدقت ويثني بِخَير مَا اسْتَطَاعَ فَيَقُول هَا هُنَا إِذا قَالَ ثمَّ يُقَال لَهُ الْآن نبعث شاهدنا عَلَيْك فيتفكر فِي نَفسه من ذَا الَّذِي يشْهد عَلَيْهِ فيختم على فِيهِ

1 / 311