Последствия в упоминании смерти
العاقبة في ذكر الموت
Редактор
خضر محمد خضر
Издатель
مكتبة دار الأقصى
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٠٦ - ١٩٨٦
Место издания
الكويت
وَذكر النَّسَائِيّ عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ كَيفَ أنعم وَصَاحب الصُّور قد الْتَقم الْقرن وحنى جَبهته وأصغى سَمعه ينْتَظر أَن يُؤمر بالنفخ فينفخ قَالُوا يَا رَسُول الله وَكَيف نقُول قَالَ قُولُوا حَسبنَا الله وَنعم الْوَكِيل على الله توكلنا
وَذكر التِّرْمِذِيّ عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ مَا زَالَ صَاحب الصُّور مذ وكل بِهِ مستعدا ينظر نَحْو الْعَرْش أَن يُؤمر فينفخ قبل أَن يرْتَد إِلَيْهِ طرفه كَأَن عَيْنَيْهِ كوكبان دريان
وَمن مُسْند الْبَزَّار عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ ذكر رَسُول الله ﷺ صَاحب الصُّور فَقَالَ عَن يَمِينه جِبْرِيل وَعَن يسَاره مِيكَائِيل
وَذكر التِّرْمِذِيّ عَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ قَالَ جَاءَ أَعْرَابِي إِلَى النَّبِي ﷺ فَقَالَ مَا الصُّور قَالَ قرن ينْفخ فِيهِ
وَذكر أَبُو بشر الدولابي من حَدِيث عبد الله بن مَسْعُود عَن النَّبِي ﷺ فِي قَوْله تَعَالَى نفخ فِي الصُّور فَقَالَ الصُّور كَهَيئَةِ الْقرن
وَقَالَ بعض الْعلمَاء الصُّور أَيْضا جمع صُورَة
وَذكر البُخَارِيّ عَن أبي هُرَيْرَة أَن النَّبِي ﷺ قَالَ لَا تقوم السَّاعَة حَتَّى تقتتل فئتان عظيمتان تكون بَينهمَا مقتلة عَظِيمَة دعواهما وَاحِدَة وَحَتَّى يبْعَث دجالون كذابون قريب من ثَلَاثِينَ كل يزْعم أَنه رَسُول الله وَحَتَّى يقبض الْعلم وتكثر الزلازل ويتقارب الزَّمَان وَتظهر الْفِتَن وَيكثر الْهَرج وَهُوَ الْقَتْل وَحَتَّى يكثر فِيكُم المَال فيفيض حَتَّى يهم رب المَال من يقبل صدقته وَحَتَّى يعرضه فَيَقُول الَّذِي يعرض عَلَيْهِ لَا أرب لي فِيهِ وَحَتَّى يَتَطَاوَل النَّاس فِي الْبُنيان وَحَتَّى يمر الرجل بِقَبْر الرجل فَيَقُول يَا لَيْتَني مَكَانَهُ وَحَتَّى تطلع
1 / 256