كان ذلك أجدى علينا لو أردنا الربح والراحة، وكان ذلك غنما لنا عند هذا «الواغش» البشري الذي لا يتورع عن خسة الافتراء بغير بينة ولا حياء.
لكن الرجل الذي قضى حياته يحارب الأضداد ولا يبالي خسارة تصيبه من هذه الحرب التي لا هوادة فيها - آمن ما يكون شرفا من تطاول المتطاولين وبهتان المفترين.
ولا والله ما في هذه المفتريات ما يوجب الرد عليه لو كان قصارى الأمر أن ندفع عنا ما يفترون.
ولكننا نميط الأذى عن الموضوع نفسه، لكيلا يخطر على بال أحد أنه موضوع تجارة وتمليق أهواء، أو ابتغاء المرضاة من الدهماء، وما من أحد يفهم ما يقول يزعم أن صاحب كتاب «الله» أو الفلسفة القرآنية أو عبقرية المسيح، أو هذه الرسالة في عقائد المفكرين، يبتغي الدهماء بحرف واحد مما يكتب، وليس شيء منه بالذي تصبر عليه طاقة الدهماء.
وفي هذا الكفاية! وموعدنا كتب أخرى، بعد كتب أخرى، عن العقائد والمعتقدين إن شاء الله!
Неизвестная страница