1177 год до н.э.: Год, когда рухнула цивилизация
١١٧٧ق.م.: عام انهيار الحضارة
Жанры
مما يثير الاهتمام أن إياكوفيديس لاحظ أيضا أن «السياق الأثري ... لا يقدم أدلة على هجرات أو عمليات غزو على أي نطاق ولا أدلة على قلاقل داخلية أثناء القرنين الثاني عشر والحادي عشر قبل الميلاد. لم تواجه ميسيناي نهاية عنيفة. لم تهجر ... المنطقة قط ولكن في ذلك الوقت، بسبب أسباب خارجية وبعيدة، كانت القلعة قد فقدت أهميتها السياسية والاقتصادية. كان النظام المركزي المعقد الذي ضمته ومثلته قد انهار، ولم يعد ممكنا بقاء النفوذ الذي صنعها أكثر من ذلك وبدأ انحدار عام، انهار خلاله الموقع ببطء وتدريجيا حتى صار خرابا.»
108
بعبارة أخرى، ليس واضحا، حسب إياكوفيديس، ما الذي تسبب في النيران التي دمرت أقساما كبيرة من ميسيناي بعيد عام 1200ق.م، ولكنه يتجنب فكرة عمليات الغزو أو أي أحداث مأساوية أخرى، مفضلا أن يعزى الانحدار التدريجي للموقع أثناء العقود التالية إلى انهيار النظام التابع للقصر والتجارة البعيدة المدى. قد تثبت أبحاث، يقوم بها في الآونة الأخيرة علماء آثار آخرون، صحة هذه الفرضية.
109 (7-3) تيرنز
على بعد كيلومترات قليلة من ميسيناي، كانت عمليات التنقيب في تيرنز في إقليم أرجوليد في البر الرئيسي لليونان تجري منذ أيام هاينريش شليمان في أواخر القرن التاسع عشر. سجل معظم المنقبين وجود أدلة على عمليات تدمير، ولكن أحدثها سجلها جوزيف ماران من جامعة هايدلبرج.
في عامي 2002 و2003، تابع ماران التنقيب عن هيكلين يعرفان باسم المبنيين الحادي عشر والخامس عشر داخل القلعة السفلية في الموقع، واللذين كان سلفه كلاوس كيليان قد نقب عن أجزاء منهما. ويعتقد أنهما كانا يستخدمان لفترة قصيرة فقط قبل أن يلحق بهما الدمار. في أنقاض التدمير التي يرجع تاريخه إلى حوالي 1200ق.م أو بعد ذلك مباشرة، عثر على عدد من القطع الأثرية المثيرة للاهتمام للغاية، والتي تشمل صولجانا صغيرا من العاج عليه نقش مسماري، والذي إما أن يكون مستوردا أو صنعه/استخدمه أجنبي كان يعيش في تيرنز أثناء هذه الفترة العصيبة.
110
يورد ماران أن هذا التدمير كان نتيجة «كارثة ألمت بتيرنز ... [والتي] دمرت القصر والمستوطنة الكائنة في القلعة السفلية.» ويضيف، مثلما اقترح كيليان بالفعل، أنه استنادا إلى «الجدران المتموجة» الواضحة في بعض المباني، فإن السبب المحتمل للتدمير كان زلزالا قويا، وإن «عمليات تنقيب جرت مؤخرا في ميديا المجاورة قد أيدت [حاليا] هذا التفسير.»
111
وقد ساق كيليان لوقت طويل حججا مفادها أن زلزالا دمر تيرنز وأصاب أيضا مواقع أخرى عديدة في إقليم أرجوليد، مثل ميسيناي؛ وحاليا يتفق أثريون آخرون مع هذه الفرضية.
Неизвестная страница