Европейские ученые в области химии
عالمات أوروبيات في الكيمياء
Жанры
Nature,
177, 1202-1203.
Rayner-Canham, M and Rayner-Canham, G. (2008)
Chemistry Was Their Life: Pioneer British Women Chemists, 1880-1949 , Imperial College Press, London.
أجنس بوكلز (1862-1935)
كاترينا الشمري
ابتكرت أجنس بوكلز جهازا لدراسة الأسطح البينية للسوائل، ويطلق على هذا الجهاز اليوم حوض لانجموير-بوكلز (أو حوض لانجموير كما هو شائع)؛ وبهذا كانت إحدى رائدات أبحاث توتر السطح. لم تتلق أي تدريب علمي رسمي، كذلك لم تحصل على أي شهادة جامعية أو حتى ثانوية، ولكنها كرمت كأول امرأة، بل المرأة الوحيدة (حتى يومنا هذا) التي حصلت على دكتوراه شرفية من جامعة كارولو-فيلهلمينا التقنية في براونشفيك بألمانيا، وعلى جائزة لورا- آر ليونارد من الجمعية الغروانية بمناسبة عيد ميلادها السبعين. ••• «سيدي اللورد، هلا سمحت لي بالتجرؤ على أن أثقل عليك بخطاب باللغة الألمانية حول موضوع علمي؟ سمعت عن الأبحاث المثمرة التي أجريتموها في العام الماضي حول الخصائص المجهولة حتى الآن لأسطح الماء؛ ولذا تصورت أنك ربما تهتم بملاحظاتي الخاصة في هذا الصدد. وأنا، لأسباب عديدة، لست في مركز يسمح لي بنشرها في دوريات علمية؛ ومن ثم قررت أن أخبركم بأهم تلك الملاحظات.» كتبت أجنس بوكلز هذا الخطاب، الذي أثارته مبدئيا ملاحظاتها على الماء المخلوط بالدهون الناتجة عن غسل الصحون من عشر سنوات، للورد رايلي عندما كانت في التاسعة والعشرين من عمرها. نشر خطابها هذا بوصفه أول ورقة بحثية في مجلة «نيتشر» وكان بمنزلة نقطة تحول في حياتها.
ولدت أجنس بوكلز في فينيسيا في الرابع عشر من فبراير عام 1862 كأخت كبرى لطفلين من أبوين ألمانيين هما ألفاين بوكلز، التي كانت تدعى بيكر عند ميلادها، وتيودور بوكلز، وهو ضابط خدم في الجيش النمساوي في شمال إيطاليا. ولد أخوها الأصغر فريدريش في فينشينزا بعد ثلاثة أعوام من ولادتها. انتشرت الملاريا في هذه المنطقة، وأصيبت الأسرة كلها بمشاكل صحية خطيرة حتى إن والد بوكلز اضطر إلى التقاعد مبكرا وعاد إلى براونشفيك بالقرب من جبال هارتس في 1865.
التحقت أجنس بوكلز بمدرسة البنات المحلية مركزة كل اهتمامها على تعلم الألمانية والدين واللغات. وعندما أنهت دراستها في المدرسة كان محظورا على النساء حتى ذلك الوقت دخول الجامعة، وفيما بعد لم يسمح لها والداها بدخول الجامعة؛ لأنها كانت مكلفة برعاية أبيها المريض، وكان المنزل هو شغلها الشاغل. وأخذ أخوها اتجاها مختلفا في العمل، فبعد إنهاء دراسته المدرسية درس الفيزياء، بداية في جامعة كارولو-فيلهلمينا التقنية في براونشفيك، ثم في جامعة ألبرت لودفيج في فرايبورج، ثم أخيرا في جامعة جورج أوجست في جوتنجن، وعين في البداية أستاذا في دريسدن ولاحقا في هايدلبرج، وركز عمله على تأثير الحقول الإلكتروستاتيكية في الخصائص الضوئية. ويعد تأثير بوكلز من المعلومات الأساسية التي تدرس في المدارس، وخلية بوكلز مكون هام من مكونات أنظمة الليزر الحديثة.
أجنس بوكلز.
Неизвестная страница