تمهيد
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
تمهيد
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
علي بك الكبير
علي بك الكبير
Неизвестная страница
أو دولة المماليك
تأليف
أمير الشعراء أحمد شوقي
تمهيد
زمن الرواية:
حوالي سنة 1770 ميلادية.
مكانها:
الفسطاط والصالحية وعكا.
أشخاصها:
علي بك الكبير:
Неизвестная страница
حاكم مصر، ويلقب بشيخ البلد.
محمد بك أبو الدهب:
متبنى علي بك والخارج عليه، ومن أمراء المماليك.
مراد بك:
من أتباع علي بك وأولاده.
ضاهر العمر:
صاحب حصن عكا وحليف علي بك.
مصطفى اليسرجي: (الجلاب).
آمال، شمس، زكية:
إماء معروضات للبيع
Неизвестная страница
عشاق:
شاب شركسي مع الجلاب.
أم محمود:
الماشطة والواسطة في بيع الجواري.
رزق الله الوكيل:
وكيل علي بك.
بشير بك:
من أصحاب علي بك.
عثمان بك:
من أصحاب محمد بك.
Неизвестная страница
قائد الأسطول الروسي في عكا.
أمراء.
جواسيس.
قواد.
جند.
فتيات.
أغوات.
خدم.
الفصل الأول
في قصر علي بك الكبير (حجرة من القصر واسعة فخمة على الطراز الشرقي، مفروشة بنفيس الطنافس، قد نثرت فيها الوسائد والصفف وزين سقفها بثريات الزجاج الملون المشكل وركزت في زوايا أرضها الشمعدانات الكبيرة ...) (جلس هناك في انتظار علي بك الكبير مصطفى اليسرجي (الجلاب) ومعه ثلاث فتيات شركسيات (آمال) و(شمس) و(زكية) وشاب شركسي اسمه عشاق من جنسهن وقرابتهن وأم محمود الماشطة)
Неизвестная страница
زكية :
يا أم محمود تلك دنيا
وهكذا فلتك القصور
وهكذا شمس في الليالي
تنزل هالاتها البدور
قصر سماواته الثريا
وأرضه الوشي والحرير
أم محمود :
ونحن يا شمس نحن بؤس
بيوتنا الجص والحصير
Неизвестная страница
ننقل من حفرة للحد
تساوت الدور والقبور
شمس :
يا أم محمود خبريني
أها هنا ينزل الأمير
أم محمود :
أجل
شمس :
ومن ذا وما يسمى؟
أم محمود :
Неизвестная страница
سلطان مصر علي الكبير
شمس :
والطيب يا أم لم تشمي
الند والمسك والعبير
مصطفى :
لا تعجبي هم ملوك مصر
دنياهمو الطيب والبخور
زكية :
وما الأمير يا يسر
جي ما له من العمر
Неизвестная страница
مصطفى :
قد جاوز الشباب إلا
أنه كهل نضر
أم محمود الماشطة :
ما بلد العز غير مصر
كيف طعمتن يا بنات
شمس :
طعام شاه طعام عرس
لم يرو أمثاله الرواة
ما القصر ما الفرش ما الأواني
Неизвестная страница
ما الأكل ما الشرب ما الطهاة
مصطفى :
هذا هو الملك ملك مصر
وهكذا الحظ والهبات
وأنت آمال؟
آمال :
خلياني
ما تلك إلا خزعبلات
القصر كوخي على جبال
جللها الثلج والنبات
Неизвестная страница
إذا عوى الذئب من مكان
أجابه الكلب والرعاة
زكية :
أجل حننا للجبال الشيب
وللشتاء القارس العصيب
وكل راع واقف للذيب
أمن خوف الحمل الرعيب
تلمحه كالعلم المنصوب
والوعل في الجيئة والذهوب
والديدبان في فم الدروب
Неизвестная страница
مصطفى :
بخ بخ مرحى
يا كومة الشحم
يا جزر بلوط
لكن من اللحم
أم محمود :
أعرفت يا جلاب أنك
جئت بالحمل الثقيل
عن تلك كان لنا غنى
ما تلك إلا سقط فيل
Неизвестная страница
مصطفى :
يا أم محمود اقصدي
لكل سلعة ثمن
إن سراة الناس في
مصر يحبون السمن
وهذه الكومة في
ها سمن لكن حسن (يسمع أذان العصر بصوت شجي من محراب في دار الإمارة فتلتفت شمس بأم محمود وتقول):
شمس :
ما هذه الرنه
في قبة القصر
Неизвестная страница
زكية :
صوت من الجنه
يهتف بالعصر
أم محمود :
ما زالت السنه
والبر في مصر
يا رب أيدها
بالعز والنصر
شمس (لعشاق) :
قم غن يا عشاق
Неизвестная страница
أغنية المعاز
وناج بالأشواق
أحبة القوقاز
عشاق (يغني) :
كوخ وراء الجبال
مكلس بالجليد
فديته لا أبالي
بكل قصر مشيد
ما مر يوما ببالي
إلا بللت خدودي •••
Неизвестная страница
يا منزل القوقاز
عم من بعيد صباحا
لمعت لمعة بازي
في الجو سل الجناحا
سلم على المعاز
إذا غدا أو راحا •••
وقل له يا راعي
في الناي هات الأنينا
اسمع على البعد راع
صوتا من الغائبينا
Неизвестная страница
هل أنت للعهد راع
أم قد تركت الحنينا (بعد صمت وإطراق من الجميع)
أم محمود (للبنات) :
تعالين بنات الشر
كس الغيد تعالينا
زكية :
ولم؟ ماذا؟
أم محمود :
تعالين
تزدكن يدي زينا
Неизвестная страница
فلا أترك لا شعرا
ولا خدا ولا عينا
أم محمود (لشمس) :
تعالي أيها الشقرا
وهاتي شعرك التبري
هلمي اقتربي مني
وألقي الرأس في حجري
غدا يأخذك الشاري
وما تدرين من يشري
أم محمود (لآمال) :
Неизвестная страница
تعالي أيها السمرا
فإن الخير في السمر
أشعر ذاك آمال
أم الليل إذا يسري
قضاك الله للوالي
أو الحاكم في مصر
آمال (في غضب) :
دعيني مرأة السوء
دعيني بومة الشر
قضاك الله للجوع
Неизвестная страница
وللسجن وللقبر
أم محمود (لمصطفى) :
يا سيدي النخاس هذه ضبع
فارجع بها لا تشرها ولا تبع
إلا إذا ساومنا فيها سبع
آمال (إلى صاحبتيها) :
قوما إليها
شمس :
وأنت؟
آمال :
Неизвестная страница