كل أشكال الاستقرار السكني غير دائمة فيما عدا مدينة ليك هاربور على الساحل الجنوبي لجزيرة بافن، وباستثناء الغطاء الجليدي الدائم فإن النبات الطبيعي يتبع نمط التندرا، ومعظم المنطقة غير مأهولة، ومعظم الأرخبيل يقع شمال الدائرة القطبية الشمالية، ويعيش الإسكيمو على السواحل لكي يمارسوا صيد البحر التقليدي؛ لأن داخلية الجزر لا تعطي هؤلاء السكان أي مصدر معاشي.
وقد تكونت عدة جمعيات تعاونية لتحسين أحوال الإسكيمو، وبعض هذه التعاونيات تنظم صيد الفقمة وبيع منتجاتها، سواء لأولئك المقيمين في الأرخبيل أو على الساحل الشمالي لكندا أو غرب جزيرة بافن، وهناك تعاونيات أخرى لتشجيع الفنون التشكيلية الإسكيماوية غرب بافن، ومنها تنقل إلى الأسواق في كندا والولايات المتحدة.
وهناك نوع دخيل من الاستقرار الدائم مرتبط بخط الإنذار المبكر الدفاعي
DEW
المتكون من محطات رادار وقواعد جوية للطائرات والصواريخ، ومعظمها عبارة عن قواعد تابعة للولايات المتحدة الأمريكية.
وهناك احتمالات قوية لوجود المعادن والفحم، لكن ذلك لم يتم بحثه على وجه الدقة، كما أن احتمالات استغلاله صغيرة في مثل هذه الظروف الجغرافية القاسية، مع قلة وسائل الانتقال والأبعاد المكانية الشاسعة التي تفصل بين هذه المناطق وبين أسواق الاستهلاك الرئيسية الموجودة في مناطق الكثافة السكانية ومناطق الحضارة الصناعية في جنوب كندا ومعظم الولايات المتحدة.
القسم الثاني
نورديا1
دراسة لشمال أوروبا
مقدمة
Неизвестная страница