• أورد حديث سمرة: "احضروا الجمعة، وادنوا من الإمام ... " وعزاه للطبراني والأصبهاني، وقد رواه أبو دواد وغيره (١).
• أورد حديث أنس: "كان لا يدخر شيئًا لغد ... " وعزاه لابن حبان والبيهقي وهو عند الترمذي (٢).
• أورد حديث أبي أمامة: "بينا أنا نائم أتاني رجلان ... " وعزاه لابن خزيمة وابن حبان، وهو في النسائي (٣).
• أورد حديث عبد الله بن عمرو: "اللهم إني أسألك برحمتك ... " وعزاه للبيهقي، وهو عند ابن ماجة وغيره (٤).
تلك هي أهم صور القصور في التخريج التي وقعت في كتاب الترغيب وتتبعها المؤلف.
ب- الخطأ المحض في التخريج، وذلك بأن يعزو الحديث إلى بعض المصادر ويكون ذلك خطأ محضًا.
وإليك أمثلة على ذلك:
• أورد حديث معاذ الطويل قال: "سمعت رسول الله ﷺ قال لي: يا معاذ قلت لبيك ... الحديث" وعزاه لابن المبارك في الزهد، فأوضح المؤلف أن هذا غلط وأن الحديث ليس في كتاب الزهد، وقد بحثت في كتاب الزهد المطبوع ولم أجده (٥).
• أورد حديث عمر المشهور في سؤال جبريل، وعزاه للبخاري ومسلم، فأوضح المؤلف أن عزو الحديث للبخاري وهم، فالحديث مما انفرد به مسلم (٦).
• أورد حديث أبي ذر: "ثلاثة يحبهم الله، وثلاثة يبغضهم الله ... "