وقال يونس العيثاوي وهو تلميذه: "هو من بيت صلاح وعلم، وكان عالمًا عاملًا ورعًا، له مهابة في قلوب الفقهاء والحكام، يرحع إليه في المشكلات ... وله همة مع الطلبة ونصيحة واعتناء بالعلم، أمارًا بالمعروف نهاءًا عن المنكر".
توفي سنة ست وثلاثين وتسعمائة (١).
٥ - محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الدلجي الشافعي العثماني، نعته نجم الدين الغزي بـ "الشيخ الإمام العلامة" وقال: "ولد سنة ستين وثمانمائة تقريبًا بدلجة، وحفظ القرآن بها ثم دخل القاهرة فقرأ التنبيه وغيره ثم رحل إلى دمشق وأقام بها نحو ثلاثين سنة، وأخذ عن البرهان البقاعي والحافظ الناجي .... ".
وله مصنفات منها: شرح على الشفاء للقاضي عياض، وشرح على الأربعين النواوية، واختصر المنهاج والمقاصد.
توفي بالقاهرة سنة سبع وأربعين وتسعمائة ﵀ (٢).
٦ - علي بن عطية بن الحسن بن محمد الحموي، نعته نجم الدين الغزي بـ "الشيخ الإمام العلامة، الهمام الفهامة، شيخ الفقهاء والأصوليين".
وقال: "سمع على الشمس محمد بن داود البازلي كثيرًا من البخاري، وأخذ عن القطب الخيضري وعن البرهان الناجي".
وله مصنفات كثيرة منها: مصباح الهداية ومفتاح الدارية في الفقه، والنصائح المهمة للملوك والأئمة، وبيان المعاني في شرح عقيدة الشيباني، وغير ذلك.
توفي في جمادى الأولى سنة ست وثلاثين وتسعمائة ﵀ (٣).
_________
(١) انظر ترجمته في: الكواكب السائرة ٢/ ٨٧، الشذرات ٨/ ٢١٣.
(٢) انظر ترجمته في الكواكب السائرة ٢/ ٦، الشذرات ٨/ ٢٧٠، معجم المؤلفين ١١/ ٢٦٥.
(٣) انظر ترجمته في: الكواكب السائرة ٢/ ٢٠٦، الشذرات ٨/ ٢١٧، الأعلام ٤/ ٣١٢، معجم المؤلفين ٧/ ١٥٠.
1 / 65