وقد سمع منه المؤلف صحيح البخاري (١).
١٠ - عبد الرحمن بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن محمد يعرف بابن زريق، المقدسي الحنبلي، ولد في رمضان سنة تسع وثمانين وسبعمائة، وأسمعه عمه الكثير من ابن المحب، وابن الذهبي وغيرهما، مات سنة ثمان وثلاثين وثمانمائة (٢).
١١ - عبد الله بن أبي بكر بن عبد الرحمن، أخو عبد الرحمن السابق، اعتنى به عمه الحافظ ناصر الدين، وأجاز له جماعة، وحدث، سمع منه الفضلاء، مات سنة ثمان وأربعين وثمانمائة (٣).
١٢ - عبد الوهاب بن عبد الله بن جمال البطناوي الدمشقي ويعرف بابن الجمال (٤).
وقد أورد المؤلف من طريقه الحديث المسلسل بالدمشقيين وهو حديث أبي ذر: "يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي (٥) ... ".
هذا ما تيسر الوقوف عليه من شيوخ المؤلف، ويلاحظ أن من بين شيوخ المؤلف جهابذةً حفاظًا، ونقادًا كبارًا، كابن حجر وابن ناصر الدين، ولا ريب أن لهم أثرًا على المؤلف، لا سيما ابن ناصر الدين، فقد سبق قول السيوطي: إنه أخذ الفن على ابن ناصر الدين.
خامسًا: تلاميذه:
أغفلت مصادر الترجمة تلاميذ المؤلف، فلم تذكر أحدًا منهم على الإطلاق ولكن بعد استعراضٍ لتراجم الرجال خصوصًا الدمشقيين في الفترة ما بين أواخر القرن التاسع إلى منتصف القرن العاشر على وجه التقريب، في الكتب المعنية بذلك، تبين أن عددًا من العلماء تتلمذوا على المؤلف،
_________
(١) المصدر السابق ١/ ١٦٦.
(٢) انظر ترجمته في: أنباء الغمر ٨/ ٣٦٣، الضوء اللامع ٤/ ٦٣، الشذرات ٧/ ٢٢٧.
(٣) انظر ترجمته في: الضوء اللامع ٥/ ١٥.
(٤) انظر ترجمته في: الضوء اللامع ٥/ ١٠٢.
(٥) انظر: الكتاب ق/٢٣٣/ ب.
1 / 62