(شعبان) سمى شعبان؛ لتشعب القبائل فيه، اليوم الثالث منه مولد الحسين، وفي الرابع مولد الحسن رضي الله عنهما، وفي الخامس عشر ليلة الصك وهي ليلة يغفر الله تعالى فيها أكثر من شعر غنم بني كلب، وفي السادس عشر صرفت القبلة إلى الكعبة (1)، والعشرون منه النيروز المعتضدي.
(رمضان) سمي رمضان؛ لمصادفته شدة الرمضاء في أول الوقت، وفي أوله فتحت أبواب الجنة ، وأغلقت أبواب النيران، وصفدت الشياطين (3)، وفي الثالث أنزلت صحف إبراهيم (عليه السلام)، وفي الرابع أنزل القرآن على رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وفي السابع أنزلت التوراة على موسى (عليه السلام)، وفي الثامن أنزل الإنجيل على عيسى (عليه السلام)، وفي التاسع عشر فتحت مكة، وفي الحادي والعشرين ليلة القدر على رأي وهي الليلة المباركة التي يفرق فيها كل أمر حكيم، والثالث والعشرون قيل: ليلة القدر على رأي آخر، وفي الخامس والعشرين ظهور الدولة العباسية بخراسان بدعوة أبي مسلم، وفي السابع والعشرين وقعة بدر ونزول الملائكة لنصرة النبي (صلى الله عليه وسلم) وليلته هي ليلة القدر على رأي حسن، وفي اليوم الأخير أعتق الله فيه بعدد ما أعتق من أول الشهر إلى آخره وله عند الفطر كل ليلة سبعون ألف ألف عتيق من النار (6).
Страница 72