فلو كان عبد الله حيا لجاره ... لما أصبحت إبلي بنجران تحتبس وكنت عبد الله حي ولا أرى ... أبالي بحمد الله من قام أو جلس
فأصبحت مكسور الجناح لفقده ... وهل من نكير بعد حولين يلتمس
/ فقال دريد: يا قوم! ألا يا اسمعوا! فاجتمعوا إليه فقالوا: ما أمرك؟ وما شأنك؟ قال: العجب للثمالي وما أصابه والفرسان من عامر. فقالوا أنت على خير إنه لم يصل بما أصاب، وقد خلف جميع ما استاق من النساء والنعم عند يزيد بن عبد الله بن عبد المدان، ولك عنده أياد ونعم، هو لك شاكر يحب مكافأتك، فاخرج إليه. قال: ليس يراني، ولكن أجهز إليه راكبا فأنظر بما يرجع. فقالوا: الرأي أصبت. فجهز إليه راكبا بأبيات:
Страница 427