وفيها ورد الخبر إلى مصر بما جرى في حلب من نِقْفُور ملك الروم. (وأنّ ولد أبي إسماعيل القاضي (١) كان بحلب وقُتِل بها شهيدًا (٢).
* * *
وفيها خرج أهل الإسكندرية إلى البُحيرة (٣) وقاتلوا لبني كِلاب، فهزموا لبني كلاب (٤).
* * *
وفيها حاصر ملك الروم أنطاكية وعجز عنها (٥).
* * *
وفيها بُني البيمارستان والسقاية بمصر (٦).
* * *
وفيها زاد اضطراب البربر (٧).
* * *
وفيها ورد شيوخ طَرَسُوس (٨) إلى كافور فقال علي المطري (٩) ﴿يَاأَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ﴾ (١٠) فأرسل معهم مرتاح الصقلبيّ (١١) في عسكرِ عظيم، فلما وصلوا إلى الثغور دخلوا على سيف الدولة وقالوا: أدرِكْنا أيّها الأمير فقال: يا عليّ ارجع إلى العزيز بمصر. فقال عليّ (١٢): ما هذا وقت حقد. فقال سيف الدولة: فأين (١٣) أنفقت أموالي إلَّا عليكم! (١٤)
(١) تقدّم القاضي أبو إسماعيل في حوادث سنة ٣٤٥ هـ.
(٢) ما بين القوسين ليس في "ب".
(٣) في "أ": "البحريّة".
(٤) انفرد المؤلّف بهذا الخبر.
(٥) الدرّة السنية ٤٠٨.
(٦) الدرّة السنية ٤٠٨.
(٧) انفرد المؤلّف بهذا الخبر، ولأبي عبد الله الداعى ذِكر في: الكامل ٧/ ٢٨٩ (حوادث سنة ٣٥٨ هـ) ..
(٨) في "أ": "طرطوس" وهو تحريف.
(٩) هكذا في "أ"، وفي "ب": "المطردي"، وفي الدرّة السنية "المطوري".
(١٠) سورة يوسف، الآية ٨٨.
(١١) في "ب": "الصقلي" ولم أجده في المصادر لأتحقّقه. وهناك "مرتاح الشرابي" الذي ذُكر في حوادث سنة ٣٣٥ هـ. (الدرّة السنية ٣٩٣).
(١٢) في "أ": "يا علي ارجع إلى العزيز بمصر فاقعد علي".
(١٣) في "ب": "فهلى".
(١٤) الخبر باختصار في: الدرّة السنية ٤٠٨ وقالت محققته السيدة دوروتيا كرافولسكي، بالحاشية ١١ - ١١٢: "لم نقف على هذا الخبر في المصادر". وانظر: تاريخ الإِسلام (٣٥٤ هـ) ص ١٨ و١٩.