237

Книга о проказников, хромых, слепых и разноцветных

كتاب البرصان والعرجان والعميان والحلان

Издатель

دار الجيل

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٠ هـ

Место издания

بيروت

فظلا ينبشان التّرب عنّى ... وما أنا ويب غيرك والضّباع [١]
وقال الهذلّي [٢]:
وغودر ثاويا وتأوّبته ... مذرّعة أميم لها فليل [٣]
وقال الآخر [٤]:
له الويل من عرفاء ترقل موهنا ... كأنّ عليها جلّ سقب مجلّد [٥]
معاودة حفر القبور متى تجد ... لها ملحدا في جانب القبر تلحد [٦]

- الأنف. والخماع، كغراب: الظّلع والعرج.
[١] الويب: الهلاك، يدعو على غير المخاطب. وفي الأصل: «وما انويت غيرك»، تحريف.
[٢] و. (٣) . هو ساعدة بن جؤية. المعاني الكبير ٢١٦، وديوان الهذليين ١:
٢١٥، وشرح السكرى ١١٤٩. يصف نهاية الحي إذا ما هلك وتأوبته الضبع، أي جاءته ليلا، يقال تأوّبه وتأيّبه، على المعاقبة. والمذرّعة: الذي بذراعيها توقيف، أي آثار. و«أميم»:
ترخيم تصغير «أمامة» في مطلع قصيدته:
ألا قالت أمامة إذ رأتني ... لشانئك الضّراعة والكلول
والفليل: ما تكبّب منن الشعر والوبر.
[٤] هو حوىّ بن حصين، كما في وحشيات أبي تمام ١٤٩.
[٥] العرفاء: الضبع، لطول عرفها وكثرة شعرها. الإرقال: سرعة في العدو. موهنا:
نحو نصف الليل. والسّقب: ولد الناقة. وفي الأصل: «صقب» . والجلّ: جل الدابة الذي تلبسه لتصان به. وفي الأصل: «جلى»، صوابه من الوحشيات. والمجّلد: المسلوخ. كانوا يجلدون جلد البعير أو غيره من الدواب، أى يسلخونه، فيلبسه غيره من الدواب، قال العجاج يصف أسدا: «ديوانه ١٦٠»:
كأنه في جلد مرفّل
والجلد، بالتحريك: اسم الجلد المسلوخ من البعير ونحوه.
[٦] هما من لحد إلى الشيء يلحد: مال إليه.

1 / 247