291

Бурхан

البرهان في علوم القرآن للإمام الحوفي - سورة يوسف دارسة وتحقيقا

Жанры

﴿وَإِنَّا لَصَادِقُونَ﴾ تمام (١)، ﴿فَصَبْرٌ جَمِيلٌ﴾ تمام (٢) عند الأخفش، ويصلح الوقوف على ﴿جَمِيعًا﴾ (٣) وعلى ﴿الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ﴾ (٤).
وقولُهُ ﷿:
﴿وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَاأَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ (٨٤) قَالُوا تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ (٨٥) قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (٨٦) يَابَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ (٨٧) فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالُوا يَاأَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ (٨٨)﴾
﴿عَنْهُمْ﴾ متعلق بـ ﴿تَوَلَّى﴾، ﴿يَا أَسَفَى﴾ الألف منقلبة من ياء النفس لخفة الفتحة والألف (٥)، والأصل يا أسفى، ويجوز الإمالة وتركها، فمن أمال: فليدل على انقلاب الألف عن

(١) النحاس، القطع والائتناف، مرجع سابق، ص ٣٣٥. قال: كاف الداني، المكتفى في الوقف والابتدا، المرجع السابق. قال الأنصاري: أكفى منه، المقصد لتلخيص ما في المرشد، مرجع سابق، ص ١٩٦.كاف عند الأشموني، مرجع سابق، ص ١٩٦.
(٢) النحاس، القطع والائتناف، المرجع السابق. قال: كاف الداني، المكتفى في الوقف والابتدا، المرجع السابق. قال: حسن، الأنصاري، المقصد لتلخيص ما في المرشد، المرجع السابق. قال: أحسن مما قبله الأشموني، المرجع السابق.
(٣) قال: صالح، الأنصاري، المقصد لتلخيص ما في المرشد، المرجع السابق. قال: حسن، الأشموني، المرجع السابق.
(٤) قال: حسن، النحاس، القطع والائتناف، المرجع السابق. قال: كاف الداني، المكتفى في الوقف والابتدا، المرجع السابق. وكذا الأنصاري، المقصد لتلخيص ما في المرشد، المرجع السابق. وكذا الأشموني، المرجع السابق.
(٥) الزجاج، مرجع سابق، ٣/ ١٢٥. النَّحَّاس، إعراب القرآن، مرجع سابق، ٢/ ١٧٩.

1 / 291