Бурхан Муаййид

Ахмад ар-Рифаи d. 578 AH
18

Бурхан Муаййид

البرهان المؤيد

Исследователь

عبد الغني نكه مي

Издатель

دار الكتاب النفيس

Номер издания

الأولى

Год публикации

1408هـ

Место издания

لبنان

وكله صحيح من حيث معناه لأن أهل هذه الخرقة التزموا الصفاء والمصافاة وعملوا بالآداب الظاهرة وقالوا إنها تدل على الآداب الباطنة وقالوا حسن أدب الظاهر عنوان أدب الباطن وقالوا من لم يعرف أدب الظاهر لا يؤتمن على أدب الباطن

كل الآداب منحصرة في متابعة النبي قولا وفعلا وحالا وخلقا فالصوفي آدابه تدل على مقامه زنوا أقواله وأفعاله وأحواله وأخلاقه بميزان الشرع يعلم لديكم ثقل ميزانه وخفته خلق النبي القرآن قال تعالى

﴿ما فرطنا في الكتاب من شيء

من التزم الآداب الظاهرة دخل في جنسية القوم وحسب في عدادهم ومن لم يلتزم الآداب الظاهرة فهو فيهم غير لا يلتبس حاله عليهم لأن استعمال الآداب دليل الجنسية بل تكون علة الضم قال رويم رحمه الله تعالى التصوف كله أدب

وهذا الأدب الذي أشارت إليه الطائفة أدب الشرع كن متشرعا ودع حاسدك يكذب عليك وينسب ما يجب إليك

( ولست أبالي من رماني بريبة

إذا كنت عند الله غير مريب )

إذا كان سري عند ربي منزها

فما ضرني واش أتى بغريب )

Страница 28